The Legend of Futian - 2150

الفصل 2150: قارة كانغيوان

الفصل 2150: قارة كانغيوان

مترجم:

استوديو نيوي بو

محرر:

استوديو نيوي بو

في مجال شانغتشينغ، كانت السماوات التسعة العليا مكونة من مجموعة من القارات التي تم تنظيمها مثل الهرم.

في الأعلى كانت قارة شانغتشينغ، محاطة بقارات أخرى أقل أهمية. كانت قارة shangqing بلا شك مركز النشاط في مجال shangqing. وبصرف النظر عن قارة شانغتشينغ، حيث يقع قصر رئيس المجال، كانت القارات الأخرى مليئة أيضًا بقوى بارزة وكانت مؤثرة إلى حد ما بشكل عام.

في الأيام الأخيرة، انتشرت الأخبار ببطء في الولاية الإلهية ووصلت إلى القارات في السماوات التسع العليا. في هذه الأثناء، تم أيضًا نشر الإشعار الصادر من domain chief’s manor الذي يطلب حضور ممثلين عن مجموعات مختلفة بسرعة في مجال shangqing. كان العديد من الناس قد انطلقوا إلى قارة شانغتشينغ، بما في ذلك الكثير من المزارعين الأقوياء الذين كانوا فضوليين بشأن الوضع.

في هذه اللحظة، كانت مجموعة من المتدربين يسيرون عبر السحب في مكان ما. لقد كان تجمعًا مثيرًا للإعجاب يتكون من يي فوتيان، وأشخاص آخرين من قرية فور كورنر، ومزارعين من عائلة دوان الملكية القديمة.

لقد حدقوا في المسافة واستطاعوا رؤية القارات التي كانت تطفو في الفضاء. وبسبب المسافة الممتدة، بدا تجمع القارات وكأنه صفيحة تكتونية واحدة ذات شكل غير منتظم.

لقد سافروا عبر العديد من القارات في رحلتهم. عندما نظروا إلى السماء، استطاعوا أن يروا بشكل غامض قصرًا سماويًا رائعًا بعيدًا، بعيدًا، شاهقًا فوق كل شيء كما لو كان مركز القارات.

“هذه هي قارة شانغتشينغ. وقال دوان تشيونغ: “على الرغم من أننا نستطيع رؤيته بأعيننا المجردة، إلا أنه لا يزال على مسافة كبيرة”. لقد التقوا أحيانًا بمزارعين آخرين في طريقهم. كان من الآمن أن نفترض أن هؤلاء الأشخاص كانوا متوجهين إلى قارة شانغتشينغ أيضًا.

أومأ يي فوتيان قليلا. لم يكن في عجلة من امرنا. بالعودة إلى مجال دونغهوا، كان لدى كل قوة عليا مصفوفة كبرى للنقل الآني كانت مرتبطة مباشرة بسماء دونغهوا. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال في مجال shangqing. وفقًا لـ duan qiong، كانت معظم القوى العليا في مجال shangqing موجودة في السماوات التسعة العليا. ولذلك، لم تكن المصفوفات الكبرى للنقل الآني ضرورية. حتى لو حدث شيء خطير، يمكن للمزارعين الرئيسيين الوصول إلى قارة شانغتشينغ في وقت قصير.

ومع تقدمهم، اقتربوا من قارتين متجاورتين. لاحظ يي فوتيان والآخرون أن العديد من المزارعين من اتجاهات مختلفة كانوا يتوقفون في إحدى القارات.

قال دوان تشيونغ: “أنا مندهش لأننا مررنا بهذا المكان، إنها قارة أثرية من النادر جدًا أن يصادفها المتدربون. إنها مكونة من أطلال وآثار بدلاً من مكان يسكنه البشر. اعتاد الإمبراطور العظيم على الزراعة هناك في الماضي البعيد. أطلق عليها الناس في السماوات التسعة العليا اسم قارة كانغيوان.

“ومع ذلك، كان عدد لا يحصى من المزارعين هناك للبحث عن الآثار على مدى القرون الماضية. انهم جميعا يرغبون في الحصول على الكنوز من العصور القديمة. جيل بعد جيل، تم مداهمة ونهب الآثار الموجودة في هذه القارة. من الصعب العثور على المزيد من فرص الزراعة هناك. علاوة على ذلك، بعض الأماكن مليئة بالمخاطر. وبالتالي، فإن القليل من الناس هم على استعداد لاستكشاف القارة في الوقت الحاضر. ومع ذلك، لا يزال المزارعون الذين يأتون من قارات أخرى بعيدة يرغبون في القيام بجولة. “بعد كل شيء، يُزعم أن أحد الأباطرة العظماء كان يزرع هناك”، أوضح دوان تشيونغ لـ يي فوتيان بالتفصيل.

“هل تريد إلقاء نظرة؟” سأل دوان يي يي فوتيان.

“دعونا نتحقق من ذلك لأننا نمر على أي حال. أجاب يي فوتيان: “لن نضيع الكثير من الوقت”. لم يكونوا بحاجة إلى الالتفاف كما كان في طريقهم. يرغب يي فوتيان في زيارة القارة الأثرية، لكنه لم يكن لديه آمال كبيرة في مواجهة أي فرصة للزراعة.

قال دوان تشيونغ: “حسنًا، دعنا نلقي نظرة إذن”. وعلى الفور، أسرعوا في اتجاه قارة كانغيوان.

وصلوا إلى قارة كانغيوان قبل فترة طويلة.

أثناء نزولهم من السماء، يمكنهم رؤية المزارعين بشكل غامض يتدافعون في قارة كانغيوان في اتجاهات مختلفة.

مع الجدران المتداعية، كان هناك مشهد مقفر في كل مكان. تم فتح النصب العملاقة، وكانت المباني القديمة الرائعة في حالة خراب. لاحظت يي فوتيان أيضًا وجود بوابة إلهية يبلغ طولها أكثر من مائة ياردة ومغطاة بالشقوق. عدد لا يحصى من الحجارة المكسورة والأعمدة المتساقطة متناثرة على الأرض وكأن المكان كان مدخل القارة.

شعر يي فوتيان برائحة غير واضحة للتاريخ القديم بمجرد أن تطأ قدمه القارة.

على مر السنين، مرت هذه القارة الأثرية بجولات لا حصر لها من النهب واختبار المعارك.

“وفقًا للحكايات، وصل الحاكم الأصلي لقارة كانغيوان إلى قمة الزراعة. أي شخصية نحتها يمكن أن تمثل المسار السماوي. إذا نحت “الجنة”، فسيتحقق امتداد من السماء يمكن أن يظهر قوة ساحقة؛ إذا نحت “اقتل”، ستظهر قوة مميتة لا مثيل لها ولا يمكن إيقافها. قال دوان تشيونغ: “سيتم إبادة جميع المخلوقات أينما هبطت رونيته”. لقد تعلم عن ذلك من الكتب العتيقة التي كانت تمتلكها العائلة المالكة القديمة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الشخصيات التي منحتها هذا الحاكم المبكر لا تزال موجودة في قارة كانغيوان، ولهذا السبب كانت القارة موبوءة بالمخاطر الخفية حتى يومنا هذا. مات بعض المزارعين الذين أتوا إلى قارة كانغيوان للبحث عن فرص زراعة الآثار لسبب غير مفهوم.

لقد فوجئت يي فوتيان بالقصة. لم يكن يعرف نوع القوة التي يمتلكها الإمبراطور العظيم القديم. ومع ذلك، فقد فهم أن الإمبراطور العظيم كان بالتأكيد أفضل بكثير من أي إمبراطور رينهوانغ. كان دونغهوانغ الإمبراطور العظيم هو الوحيد في الولاية الإلهية بأكملها الذي وصل إلى هذا المستوى. يمكن للمرء أن يتخيل مدى قوته في السيطرة على الولاية الإلهية الشاسعة.

استمر يي فوتيان والآخرون في المضي قدمًا بوتيرة أسرع في عمق القارة.

إن جدية وضخامة الوقت الذي شعرت به يي فوتيان في البداية أصبحت أكثر كثافة. لقد لاحظوا وجود الكثير من المزارعين على مسافة بعيدة واستشعروا موجة من الطاقة قادمة من بعيد. لقد رفعوا رؤوسهم ورأوا شعاعًا من الضوء الإلهي اللامع ينطلق إلى السماء ويخترق السحب.

“ما هذا؟” نظروا في اتجاه الضوء وهمسوا لبعضهم البعض.

هل يمكن أن يكون شخص ما قد وجد فرصة زراعة غير معروفة في القارة الأثرية؟

“دعنا نذهب.”

فأسرعوا خطواتهم، وساروا في ذلك الاتجاه. الطاقة التي شعروا بها من قبل أصبحت أقوى وأقوى. لقد رأوا أن الكثير من المزارعين تجمعوا حول الضوء. على ما يبدو، توقف الكثير من الناس عند هذه القارة الأثرية مثلهم تمامًا. ويبدو أن شخصًا ما قد اكتشف شيئًا ما.

وعندما اقتربوا من الموقع، ظهرت أمامهم مجموعة من المباني القديمة المتهدمة. على الرغم من أن المباني قد سقطت في حالة خراب، إلا أنه لم يكن من الصعب تخيل مدى روعتها في الماضي.

وعلاوة على ذلك، كانت المباني تقع على مساحة واسعة من الأرض. ربما كان المكان الذي اعتاد الإمبراطور العظيم أن يزرع فيه.

كان هناك العديد من الأشخاص من العوالم الخارجية هنا أيضًا. كما أنهم حدقوا في هذا الاتجاه. وكان بعضهم يسير نحو المنطقة. كان الجميع فضوليين لمعرفة ما حدث هناك وما إذا كانت هناك فرصة جديدة للنمو.

لقد كانوا يعتزمون فقط القيام بجولة سهلة في المكان. إن اكتشاف بقايا جديدة سيكون بمثابة ضربة حظ بالصدفة.

“م؟”

في هذه اللحظة، ألقى شخص نظرة على يي فوتيان ورفاقه من الجانب الآخر من المباني. كانت نظراته الثاقبة مثبتة على يي فوتيان مثل سيف جليدي حاد. شعر يي فوتيان يقف على الجزء الخلفي من رقبته، وشعر بالوهج الموجه نحوه.

استدار ورأى شابًا متعجرفًا – مويون شو.

بالطبع، مويون تشو كان بالغًا الآن. لقد تجاوز طفولته وأصبح وجودًا خطيرًا. على الرغم من مرور سنوات منذ آخر مرة رأى فيها يي فوتيان، إلا أن كراهيته له لم تتضاءل ولو قليلاً.

تمتعت عائلة muyun بمكانة عالية في قرية four corner، وكان هو زعيم جميع الأطفال.

ومع ذلك، تغير كل شيء بعد وصول يي فوتيان إلى قرية فور كورنر. ولم يحلم قط بأنه سيُطرد من القرية. وبعد ذلك، تم نفي والده وجميع أفراد عائلته أيضًا. لقد كان عارًا كبيرًا أنه لن ينساه أبدًا.

الآن، التقى بـ يي فوتيان مرة أخرى هنا في قارة cangyuan.

“من هو؟” لاحظت أنثى رينهوانغ بجوار مويون تشو التغيير المفاجئ في تعبيره. لقد كانت من عائلة رينهوانغ متوسطة المستوى من عائلة نانهاي وتتمتع بوضعية كريمة.

تبعت عائلة muyun muyun lan إلى عائلة nanhai بعد طردهم من قرية four corner. كان مويون تشو يحظى باحترام وتقدير كبيرين في عائلة nanhai بفضل مواهبه غير العادية وإمكاناته الواعدة. أعطت عائلة نانهاي الأولوية لتهيئته وأرسلت مزارعين ممتازين لتدريبه وحمايته. كانت هذه الأنثى رينهوانغ ذات المستوى المتوسط ​​واحدة من مدربي الزراعة في مويون تشو. لقد كان مثالاً على مدى الأهمية التي يعلقونها عليه.

بعد أن غادر قرية فور كورنر، استمتع مويون شو بحياة فاخرة في عائلة نانهاي. لم يكن الأمر يشبه أيامه القديمة في القرية، وقد وفر له فرصة لرؤية العالم الحقيقي. ومع ذلك، لم يستطع مويون شو أن يتوقف أبدًا عن التفكير في الإذلال الذي جلبه عليه يي فوتيان.

“يي فوتيان،” أجاب مويون شو بنبرة باردة وخطيرة. حولت أنثى رين هوانغ والمتدربون الآخرون حول مويون تشو أعينهم إلى يي فوتيان.

كان يي فوتيان شخصية معروفة في الوقت الحاضر. تقول الشائعات أنه شق طريقه بمفرده إلى قصر عائلة دوان الملكية القديمة. انتشرت سمعته في جميع أنحاء مجال shangqing. حتى المزارعين في عائلة نانهاي سمعوا عنه.

ألقى يي فوتيان نظرة ازدراء على مويون تشو أيضًا. لقد كان دائمًا يحتقر الشاب ولم يخجل من إظهار ازدرائه. لقد كان يكره مويون تشو بغض النظر عن مدى موهبته.

“أنا مندهش لأنك تجرؤ على مغادرة قرية فور كورنر،” قال مويون شو ليي فوتيان ببرود، “سأختبئ في القرية مدى الحياة لو كنت مكانك.”

الجميع من حول يي فوتيان عبسوا في الرفض. عبس كوندور-ساما في وجه مويون تشو وقال: “أيها الوغد الصغير، كيف تكون غبيًا مثل الوقت الذي غادرت فيه القرية. يبدو أن الدرس الذي تعلمته في ذلك الوقت لم يكن كافيا. ”

“أنت وحش حقير. أنت تغازل الموت!” حول مويون تشو غضبه إلى black wind condor. كانت عيناه مليئة بالحقد، وحتى جسده كان ينبعث منه ضوء ذهبي لامع. اتهم بلاك ويند كوندور على الفور.

— يمكنك قراءة أحدث فصول الرواية على موقع قصر الروايات – novel4up.com